موقع السراج

Alsiraj Banner Image

العهد المدني

أمر المهاجرات بعد الصلح
وأبى المسلمون عقب صلح الحديبية أن يردوا النسوة المهاجرات بدينهن إلى أوليائهن فقد هاجرت إلى رسول الله أم كلثوم بنت عقبة بن أبى معيط فى تلك المدة فخرج أخواها حتى قدما على رسول الله يسألانه أن يردها عليهما بالعهد الذي بينه وبين قريش فى الحديبية فرفض الرسول ذلك لقول الله تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ } سورة الممتحنة – الآية 10